تم إجراء إستطلاع رأى من قبل رويترز في 29 أغسطس الماضي وحتى يوم أمس 3 سبتمير بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروي لتنتهى نتيجة الإستطلاع إلى إحتمالية الخروج نسبتها 25 بالمائة فقط , في الوقت نفسه التى تزداد الضغوط بشكل كبير على رئيسة الوزراء تيريزا ماى والتى تكافح من أجل علاقاتها تلتجارية مع حزبها الحالي .

يذكر أنه قبل شهرين أو أقل من رغبة بريطانيا والإتحاد الأوروبي على الإتفاق بشأن الخروج الآمن من بريطانيا حيث لا يزال الجانبان متنازعان حتى اللحظة حيث أنه لم يتم التوصل إلى إتفاق حتى مارس الماضى , ومن المتوقع أن تتوصل بريطانيا إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي خلال إجتماعات مقبلة ترضي الطرفين .

وحيث أنه إشترك في الإستطلاع 34 مساهما حيال البريكسيت وخلاج فقط 9 من ضمنهم بالخروج من الإتحاد الأوروبي بما يمثل نسبته نحو 25 بالمائة فقط , الأمر الذي أثار جدلا واسعا خلال التداولات الأخيرة .

كما أن الإتحاد الأوروبي قد توصل مع بريطانيا إلى إتفاقية محتملة للغاية إلا أن توقعات الركود لا تزال بعيدة حتى اللحظة حيث أعطى الوسطاء إحتمالية واحد في السنو القادمة بما نسبته 15 بالمائة وذلك بعد أن كانت النسبة 20 بالمائة خلال شهر يوليو الماضى .

وقد أثرت هذه البيانات على أسعار الباوند دولار حيث يتداول الآن عند مستويات 1.2850 , ومن المتوقع أن يواصل الهبوط خلال تداولات المدة القريب وصولا لمستويات الدعم التالية 1.2830 .