لم يستمر سعر الباوند في الإرتفاع خلال تداولاته الأخيرة حيث تأثر بشكل كبير بنتيجة الناتج المحلي الإجمالي البريطاني والتى صدرت أعلى كثيرا من المتوقع , الأمر الذي أدى لتراجع الإسترليني في مقابل العملات , ومن جانب آخر فقد صدرت آمال جديدة حيال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حيث أن البريكسيت يعتبر هو الأزمة الكبيرة التى تعاني منها بريطانيا بالوقت الحالي .

ومن الواضح أن الباوند مقابل الدولار وعلى الرغم من السلبية التى يعانى منها إلا أنه لا يزال يحافظ على مستوياته أعلى مستوى الدعم النفسي 1.2900 ومن الواضح أن محاولات بريطانيا للتوصل إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي بعد الخروج من الأخير قد تلاقى بعض الصعوبات خلال الفترة المقبلة على الرغم من إيجابية وتفاؤل المناقشات حتى اللحظة .

وتتجه التوقعات إلى إحتمالية أن يحل ميشيل بارنييه على تفويض جديد من قادة الإتحاد الأوروبي وذلك خلال الإجتماع المقبل في بروكسيل وهو الأمر الذي يجدد الآمال للتوصل إلى إتفاقات مرضية للجميع .

وينتظر السوق اليوم الإثنين نتيجة مؤشر إجمالي الناتج المحلي في بريطانيا ، مع قراءة قراءة إجمالي الناتج المحلي لشهر يوليو ومن المتوقع أن يسجل قراءة عند 0.3٪ مقابل 0.1٪ في الشهر السابق ، كما ينتظر السوق أيضا الناتج الإجمالي المحلي الشهري البريطاني والذي يعتبر من أهم بيانات اليوم حيث أن قراءة يوليو الماضي كانت 0.1% أما القراءة المتوقعة فهى 0.2% مما يشير إلى إيجابية القراءة بالوقت الحالي .