لا تزال أسعار الباوند في إيجابية واضحة في أعقاب التصويت على إتفاقية البريكسيت من قبل البرلمان الأوروبى , كما نجت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من سحب الثقة والذي كان يدبره لها البرلمان في أعقاب عدم قبول إتفاقية البريكسيت بالكلية , ليتداول الباوند في مقابل الدولار الأمريكي بالوقت الحالى بالقرب من مستويات 1.2870 .

وينتظر الباوند بيانات هامة للغاية ولعل من أهمها بيانات الوظائف الخاصة بالمملكة المتحدة , هذا بالإضافة إلى التوترات التى تعانى منها الأسواق بالفترة الحالية بشأن تقدم الدعم الإيرلندي ناهيك عن قوة الدولار الأمريكي .

ومن الواضح أن الجنية الإسترليني سوف يعود كثيرا من التراجعات التى حققها خلال تداولات يوم الجمعة الماضية حيث كون قيعان جديدة وذلك على مدار يومين كاملين بعد أن لامس مستويات الدعم 1.2848 وذلك قبيل البدء في الهبوط بعد أن كان يتراوح بالقرب من مستويات 1.2870 .

وقد واجهت أسعار الجنيه الإسترليني مزيدا من الضغوط البيعية خلال الفترة السابقة وذلك في أعقاب تفاعل المطاتب الآسيوية بشكل سلبى للغاية مع تنامى المخاوف من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وذلك في أعقاب التقارير الأخيرة والتى صدرت من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى .

يذكر أن تيريزا ماى بالإضافة إلى الوزراء لم يحرزوا أى تقدم إضافي بشأن الدعم الإيرلندي وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع مع التركيز على دعم خطة بديلة للبدء في إتخاذ مزيد من الإجراءات حيال الوضع الإقتصادى الراهن خاصة في حال إنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي .