واجهت أسعار الجنيه الإسترليني مزيدا من السلبية خلال تداولات يوم أمس وذلك بدعم من المخاوف المستمرة بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حيث بلغ أسعار 1.2700 خلال تداولات يوم أمس ومن الواضح أن الزوج يستقر عند هذه المستويات خلال الفترة الحالية مستهدفا لمزيد من الإرتفاع خلال تداولات الفترة المقبلة وعلى المدى القريب .

ومن المنتظر خلال تداولات اليوم الأربعاء ضعف واضح في البيانات الإقتصادية القوية حيث يتعرض الباوند إلى تراجعات جديدة في حال لم يتمكن من الصمود أمام أسعار الدولار الأمريكي خاصة وأن الدولار الأمريكي ينتظر مزيدا من البيانات الإقتصادية القوية خلال تداولات السوق الأمريكي لهذا اليوم .

ويواجه الجنيه الإسترليني مزيدا من السلبية على جميع القطاعات حيث يتداول الآن عند مستويات 1.2700 , ومن المتوقع أن يستمر في البوط خلال الفترة المقبلة وعلى المدى القصير مع قرب صدور نتيجة بيانات خاصة بالإقتصاد المحلي البريطاني المخيبة للآمال , الأمر الذي يزيد من إحتمالات خروج بريطانيا من الإتحاد الأووروبي بدون الصفقة المنتظرة , ليؤثر ذلك على تراجع الإسترليني لأكثر من 4 بالمائة في مقابل الدولار الأمريكي وذلك خلال ثلاثة أسابيع من التداول .

ومن المتوقع أن يستمر الزوج في التراجع خلال تداولات المدى القريب ليستهدف مستويات الدعم 1.2700 , وكسر هذه المستويات سوف يساعد على المزيد من الهبوط خلال الفترة المقبلة وعلى المدى القريب .