لا تزال أسعار الجنيه الإسترليني تواجه المزيد من التقلبات السعرية وذلك بدعم كبير من التوترات الخاصة بالبريكسيت والتى تسيطر على السواق بشكل كامل , هذا بالإضافة إلى التركيز على بيانات الباوند والتى تصدر خلال تداولات السوق الأوروبي اليوم والتى تتلخص في الناتج الإجمالي المحلي البريطاني .

ومن المتوقع أن تؤثر بيانات الباوند بشكل كبير على الأسعار حيث تتجه التوقعات إلى إحتمالية أن يستهدف المزيد من السلبية حيث يتداول الآن بالقرب من مستويات 1.2930 , وفي حال تمكن من الثبات أسفل هذه المستويات فسوف يستهدف مستويات نحو الأسفل والتى تبدأ بمستويات الدعم النفسي 1.2900 خاصة وأن البريكسيت تسيطر بشكل بكير على الأسعار خلال الفترة الحالية .

ومن الواضح أن التوقعات العالمية بشأن البريكسيت لا تزال سلبية حتى اللحظة لتشير إلى إحتمالية عدم التوصل إلى حلول فر القريب العاجل , الأمر الذي قد يؤثر على أسعار الجنيه الإسترليني بالسلب وبشكل بكير خلال تداولات الفترة المقبلة وعلى المدى المتوسط .

إلا أن الناتج الإجمالي المحلي والمنتظر بياناته خلال اليوم قد يكون له أثر إيجابي ولو بشكل بسيط على الأسعار الأمر الذي قد يسيطر على إتجاه السوق الهبوطى ولو بالشكل البسيط ليعود مرة أخرى للإنتعاش وصولا لمستويات المقاومة 1.2950 , والإغلاق أعلى هذه المستويات قد يساعد على موجة صعودية جديدة نحو الأعلى .