الدولار الأمريكي لا يزال يعانى من سلبية واضحة حيث يتداول الآن بالقرب من أدنى مستوياته خلال شهر واحد حيث يستفيد الين الياباني من مخاطر النمو المتصاعدة , كما تراجعت أسعار الأسهم الأمريكية خلال تداولات يوم أمس الخميس بالإضافة إلى تراجع مؤشر الناسداك وذلك متأثرا بخطة مجلس الإحتياطي الإتحادي لمواصلة تخفيض الميزانية العمومية والتهديد بإغلاق جزئي من قبل الحكومة الأمر الذي سيؤثر على مخاوف المستثمرين .

كما تراجعت أسعار مؤشر الناسداك وصولا إلى أدنى مستوياته بما يساوى 2.85 في المائة , الأمر الذي دفع مؤشر التكنولوجيا إلى الإرتفاع أيضا بأكثر من 20 في المائة دون أعلى مستوى إغلاق منذ 29 أغسطس , وقد تراجع معه العديد من المؤشرات منها الداوجونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 , حيث أغلق مؤشر الناسداك على تراجع قدرت قيمته ب 19.5 في المائة .

وقد جاء قرار بنك الإحتياطي الفيدرالي خلال يوم الأربعاء الماضى بالإلتزام بخطط زيادة معدلات الفائدة خلال عامى 2019 و 2020 , حيث أنه من المقرر رفع معدلات الفائدة لمرتين خلال العام الجارى  2019 مع إبقاء خطة تخفيض الميزانية على وضعها الحالى دون تغيير .

وجاءت هذه التصريحات على الرغم من إعتراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمر بشأن رفع معدل الفائدة معللا ذلك بأن هذا الإجراء من شأنه الإضرار البالغ بالإقتصاد , إلا أن رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول لا يزال يتخذ جانب رفع معدلات الفائدة .