واجهت أسعار الدولار الأمريكي مزيدا من الهبوط خلال تداولات اليوم وذلك في مقابل إرتفاع الباوند وذلك بعد صدور بيانات التضخم خلال تداولات يوم أمس , وفي المقابل إرتفعت أسعار الجنيه الإسترليني وذلك بعد أن حصلت رئيسة الوزراء تيريزا ماى على دعم كبير من وزارتها بشأن إبرام صفقة البريكسيت مع الإتحاد الأوروبي .

وقد إرتفعت أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.18 بالمائة وصولا إلى مستويات 1.3005 وذلك بعد شهر مايو الماضى , وصدرت تصريحات مفادها دعم الحكومة البريطانية وبشكل كبير خطة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مشيرة إلى أن المصلحة الوطنية أهم ما يشغل بال الحكومة بالوقت الحالى مع التأكيد على إنتظار أيان صعبة وتقلبات بالأسعار الفترة المقبلة .

وقد صدرت تصريحات من مجلس الوزراء البريطاني بإجماع الآراء على أن الحكومة البريطانية يجب أن توافق على مشروع إتفاق الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي , الأمر الذي سوف يساعد بشكل كبير على دعم الأسعار بالفترة المقبلة .

وقد إرتفع الجنيه الإسترليني مع تنامى الزخم الهبوطي مع تنامى الضغوط في أعقاب تقارير التضخم الضعيفة , ومن جانب آخر فقد تراجعت أسعار مؤشر الدولار إندكس الذي يقيس أداء العملة الأمريكية في مقابل سلة العملات وصولا بنسبة 0.41 بالمائة مسجلا مستويات 96.75 , مع ترقب بمزيد من الإيجابية خلال الفترة المقبلة في مقابل العملات .

وقد صرحت وزارة العمل خلال تصريحاتها خلال يوم أمس بأن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي فقد إرتفع بنسبة 0.2 بالمائة , إلا أنه ولمدة 12 شهر وحتى أكتوبر فقد إرتفعت أسعار المستهلكين وصولا لمعدلات 2.1 بالمائة إلا أن هذا الإرتفاع لا يزال أقل من التوقعات .