بعد صدور بيان البنك المركزي الإسترالى بشأن الفائدة قصيرة الأجل لم يلق الدولار الإسترالى حركة عنيفة خلال تداولات اليوم حيث أن البنك المركزي الإسترالى أبقى معدلات الفائدة دون تغيير كما هو متوقع الأمر الذي يشير لترقب لتباين حركة الإسترالى خلال تداولات اليوم .

وينتقل التركيز الآن إلى الإنتخابات النصفية حيث من المنتظر فوز الديمقراطيين في كلا المجلسين الأمر الذي من شأنه الإضرار بالدولار الأمريكي في مقابل سلة العملات الرئيسية .

وبعد أن أبقي البنك المركزي الإسترالى معدلات الفائدة دون تغيير عند مستويات 1.5 بالمائة وذلك للشهر السادس والعشرين على التوالى مما أدى إلى عدم تأثر الإسترالى بشكل قوى بل على العكس بالكاد تحرك الزوج مقابل الدولار .

وقد حافظ البنك المركزي الإسترلى على السيناريو المتوقع للتضخم وصولا عند مستويات 2.25 بالمائة وذلك في عام 2019 بالإضافة إلى إرتفاعا طفيفا عام 2020 وذلك على الرغم من قراءة التضخم في الربع الثالث , أضف إلى ذلك بعد أن قام البنك المركزي بمراجعة توقعات إجمالي الناتج المحلي لعام 2018 وعام 2019 مؤكدا على أن نمو الأجور لا يزال ضعيفا خلال الفترة الأخيرة .

ويتداول الزوج الآن عند مستويات 0.7210 ومن المتوقع أن يستمر في الإرتفاع خلال الفترة المقبلة وعلى المدى القريب وصولا لمستويات المقاومة 0.7240 , وفي حال تمكن من إختراق هذه المستويات والإغلاق أعلى منها فقد يستهدف مستويات المقاومة التالية 0.7280 .