تراجعت أسعار الدولار فرنك خلال الفترة الأخيرة وعلى مدار أسبوعين لتصل إلى أدنى مستويات له وصولا لمستويات 0.9900 , ومن المتوقع أن يواجه الزوج مزيدا من التراجع خلال الفترة المقبلة مستهدفا لمستويات الدعم 0.9870 .

وجاء هذا التراجع في أعقاب صدور نتائج الإنتخابات النصفية الأمريكية على الدولار الأمريكي والتى من شأنها التأثير على تداولات الدولار من جانب بالإضافة إلى تأثر شهية المستثمرين من جانب آخر خاصة وأن الإنتخابات أسفرت عن إنشقاق كبير بين صفوف مجلس النواب الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمة قريبة للدولار خاصة وأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين لا تزال قائمة .

وجدير بالذكر أن عائدات السندات الأمريكية لم تؤثر كثيرا على أداء الفرنك السويسري السلبى الأمر الذي يؤكد توقعات بمزيد من السلبية خلال الفترة المقبلة للزوج .

وإستمرت الإنتخابات الأمريكية النصفية في الضغط على شدة الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم كما تبين أن العوامل الرئيسية تمارس ضغوطا هبوطية كبيرة وثقيلة على الأخضر في مقابل سلة العملات , خاصة وأن نتائج الإنتخابات صدرت بسيطرة كاملة للديمقراطيين على مجلس النواب , أما الجمهوريين فقد تمكنوا من فرض سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمر الذي أسهم في تراجع مؤشر الدولار إندكس المسئول عن قياس أداء الدولار الأمريكي في مقابل سلة العملات الرئيسية متنازلا عن أعلى مستوياته التى حققها خلال الفترة الأخيرة حيث لامس مستويات 96.98 .