لا يزال النفط يعاني حتى اللحظة من المشكلات الأمريكية المتعلقة بالتجارة ما بينها والصين خاصة بعد التعريفات الجمركية التى تفرضها أمريكا على الصين والعكس , إلا أنه من المقرر أن تجتمع الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال الشهر الجاري مما يثير توقعات بتراجع التوترات الفترة المقبلة .

من جانب آخر فإن التوترات بين أمريكا وتركيا لا تزال قائمة أيضا مما يشير إلى توقعات بالتأثير على الأسعار بشكل كبير خلال الفترة المقبلة , أضف إلى ذلك العقوبات التى قد تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران قد تحد من الإنتاج بشكل كبير خاصة وأن إيران تعتبر من أكبر دول الأوبك لإنتاج النفط .

ومن المرجح أن المخاوف المستمرة بين الولايات المتحدة والصين من شأنها التأثير بشكل كبير على تباطؤ النمو الإقتصادي الأمر الذي يضر بالطلب على النفط خلال الفترة المقبلة , وعلى الرغم من هذه المخاوف فإن سوق النفط الخام قد يستمد القوة من العقوبات التى قد تفرضها أمريكا على إيران , الأمر الذي يصب في مصلحة مخزونات النفط العالمية .

يذكر أن العقوبات تم تجديدها بعد أن إنسحب الرئيس الأمريكي كم الإتفاق النووى بين كل من أمريكا وإيران وذلك في وقت سابق هذا العام , كما أن إيران تحتل المركزي الثالث بين منتجين النفط الخام من بين منظمة البلدان المنتجة للنفط المعروفة بإسم ( أوبك ) حيث تساهم بنحو 2.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام وهو ما يساوى 2.5 بالمائة من الإستهلاك العالمي للنفط .