تمكن الجنيه الإسترليني من الثبات خلال التداولات الأخيرة ليبدأ تداولاته منذ افتتاح السوق الآسيوى يعانى من تباين واضح بالأسعار إلى أن إفتتح السوق الأوروبي صباح اليوم ليعود مرة أخرى للإنتعاش تدريجيا , وذلك على الرغم من قلق المستثمرين حول العالم من الإضطراب السياسى الحالى والذي يسببه توترات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة .

ومن الواضح أن أزمة خروج بريطانيا من الغتحاد الأوروي كان لها شديد الأثر على الأسعار مؤخرا الأمر الذي ساعد على تراجع الباوند في مقابل العملات خلال تداولاته الأخيرة مع محاولات تيريزا ماى بشكل مستمر التوصل إلى حلول واضحة المعالم قبل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي لتأمن التقلبات السعرية المرتقبة بعد البريكسيت .

وبالتالى تعرض الجنيه الإسترليني للمزيد من التراجعات خلال تداولات يوم أمس ليصل إلى مستويات 1.2792 متراجعا بنسبة بلغت 1.7 بالمائة وهو أكبر تراجع تعرض له الإسترليني منذ أكتوبر 2016 .

وقد أظهر إستطلاع خاص بإستفتاء صفقة البريكسيت أن 55 بالمائة يؤيدون إجراء إستفتاء آخر لدعم الخروج من بريطانيا من عدمة , بينما أيد 54 بالمائة عدة إجراء إستفتاءات أخرى والتمسك بالإجراء السابق والإستمرار للخروج من الإتحاد الأوروبي .

ومن الواضح أن تتأثر أسعار الجنيه الإسترليني عقب صدور مثل هذه الإستفتاءات حيث أنه من المتوقع أن يعود مرة أخرى لمستويات المقاومة 1.3000 , والإغلاق أعلى هذه المستويات سوف يا=ساعد على المزيد من الإرتفاع خلال تداولات اليوم .