تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية ببورصة وول ستريت بشكل كبير خلال تداولات صباح اليوم مع تراجع واضح لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وذلك للجلسة الخامسة على التوالى بدعم من تراجع البيانات المالية والتى صدرت صباح اليوم , وقد تأثرت المخاوف المالية على تشديد اللوائح على الصناعة المصرفية وذلك بمجرد سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب الأمريكي .

وقد تراجعت الأسهم المالية بشكل واضح بعد أن صرح ديمقراكي ماكسين ووترز المتوقع أن يصبح رئيسا للجنة المصرفية في مجلس النواب بأن الأنظمة المصرفية لن يتم تخفيفها أكثر من أى وقت مضى خلال الفترة المقبلة .

وقد تراجع القطاع المالي بنسبة 1.2 بالمائة حيث كان تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو العائق الأكبر خاصة بعد تراجعه بنسبة 1.6 بالمائة , وقد أدى تراجع سهم شركة آبل بنسبة 2.1 بالمائة إلى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالتبعية بنسبة 0.5 بالمائة .

إلا أن السوق بدأ في إنتعاش ملحوظ مع بداية تداولات اليوم بعد أن إرتفعت أسعار النفط , كما أظهرت بيانات خاصة بأسعار المستهلكين إرتفاعا قوية وكان متوقعا خلال الشهر الماضى الأمر الذي خفف من مخاوف التضخم المفرط بالإضافة إلى سرعة رفع أسعار الفائدة .