واجهت مبيعات التجزئة الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من التراجع خلال تداولات اليوم لتحقق أكبر نسبة من الهبوط والتى بلغت أكثر من تسع سنوات خلال شهر ديسمبر الماضى , حيث تراجعت في المقابل العوائد على كافة القطاعات الأمر الذي يشير إلى تباطؤ حاد للغاية في النشاط الإقتصادي خلال عام 2018 , لتصبح هذه التراجعات أقل مستويات يصل لها مبيعات التجزئة منذ عام 2009 .

وقد كانت التوقعات الخاصة بالإقتصاد الأمريكي أكثر سلبية خلال الفترة الحالية وذلك بدعم من المزيد من البيانات الإقتصادية الأخرى والتى صدرت خلال تداولات يوم أمس الخميس , الأمر الذي أظهر زيادة متوقعة في عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوع الماضى , الأمر الذي دفع مؤشر الموفينج أفريج إلى الإرتفاع لأربعة أسابيع بشأن المطالبات وصولا إلى أعلى مستويات له في عام , الأمر الذي يدل على مزيدا من النمو في الوظائف والذي كان معتدلا في السابق .

يذكر أنه لم يكن هناك أية مؤشرات لقياس التضخم في الإقتصاد الأمر الذي ساعد على تراجع أسعار المنتجين خلال شهر يناير الماذى والذي يعتبر تراجعا للشهر الثانى على التوالى , هذا وتدعم هذه البيانات التضخم المعتدل بشكل كبير بالإضافة إلى التراجع في الطلب المحلي والذي تعهد بإحتوائه البنك الإحتياطي الفيدرالي وذلك قبيل رفع معدلات الفائدة خلال العام الجارى .