1. نقص المعرفة: معظم متداولي التداول الجدد لا يقضون بعض الوقت في تعلم القوة الدافعة لأسعار العملات (الأساسيات في المقام الأول)، فعند وجود أخبار او بيان بوجوب الإغلاق سرعان ما يغلق معظمهم حسابهم ويبتعدون عن أفضل فرص التداول ولذلك يجب معرفة التداول ومركباته قبل كل شيء . فلأنهم تعلموا بألا يتداولوا إلا في حالة استقرار السوق. فمن الضروري فقدانهم حركة السوق بأكملها وبهذا يتداولون في الحالات العشوائية التي تعقب الحركة الهام للسعر. فقط فكر لبرهة حول التداول الفني في حركة السعر؛ لا يوجد أي احتمال.

2. الإفراط في التداول: غالباً ما يكون التداول بنقاط وقف قريبة وأهداف ربحية ضئيلة هي التي تجعل المتداول غنياً. الرغبة في جني "فقط" بضع مئات من الدولارات في اليوم بالنظر في الأرباح الضئيلة أينما كان متاحاً تعد استراتيجية خاسرة.

3. الاستدانة المفرطة: تعد الاستدانة بمثابة طريق ثنائي الاتجاه، حيث يريد المتداول استخدام على استدانة لأن هذا سوف يعني المزيد من نشر الدخل لأن حجم موقعك يحدد نشر الدخل؛ كلما اتسع موقعك زاد حجم دخل شركة السمسرة من نشر الدخل.

4. الاعتماد على الآخر: المتداول الحقيقي يتداول بنفسه؛ يتخذ قراره ولا يعتمد على غيره ليأخذوا القرار بدلا منه، فليس هناك طريق وسط، إما أن تتاجر لحسابك أو يوجد من يعمل لصالحك.

5. وقف الخسارة: وضع أوامر وقف الخسارة قريبة مع شركات الوساطة للتجزئة تعد وصفة للمخاطر، وعند وضعك التزام تداول لحد معقول لوقف الخسارة يمنح تداولك فرصة مناسبة للتطور.

6. حسابات تجريبية (الديمو): إن حسابات السمسرة التجريبية نوع من أنواع الألعاب الخادعة؛ فهي ليست حساسة بالوقت كما في الحسابات الفعلية ومن ثم فهي تعطي الانطباع بأن أنظمة التداول الحساسة بعامل الوقت مثل متوسط عمليات الانتقال قصيرة الأجل قد تكون عمليات تداولية مربحة باسمرار؛ ولكن بمجرد قيامك بالتداول الحقيقي سرعان ما تكتشف الحقيقة.

7. التداول أثناء ساعات الإغلاق: يتمتع متداولي بنوك تداول والمتداول الحر وصناديق هيدج بمميزات هائلة في أثناء فترة ساعات الإغلاق؛ حيث يمكنهم الدفع بالعملات عندما لا توجد هناك قيمة وفي نهاية اللعبة يتعرض المتداولون الجدد لدفع مبالغ مالية كبيرة محاولين التداول في المؤشرات. ولا يوجد إلا مؤشر واحد في أثناء فترة الإغلاق – وهو البقاء بعيدا.

8. التداول في عملة وليس الزوج: كونك على حق في عملة ما يعد نصف التداول؛ حيث يعتمد نجاح التداول على كونك محق في العملة الثاني التي ترفع الزوج.

9. ليس هناك خطة تجارية: جني الأموال ليست خطة تجارية. فالخطة ما هي إلا مجرد مخطط لنجاح عملية التداول؛ فهي توضح ما تراه في الهامش الخاص بك، فإن لم يكن لديك هامس، فلن يكن لديك خطة وسينتهي بك الأمر إلى إحصائية (جزء من 95 % من المتداولين الجدد يخسرون وينسحبون من اللعبة).

10. التداول في عكس المسار السائد: هناك فرق شايع بين الشراء بأسعار رخيصة في طريقة للانخفاض والشراء بأسعار منخفضة. فالذي كان بسعر منخفض سرعان ما يصبح بسعر مرتفع عند بيعك على عكس المسار.

11. الخروج من عمليات التداول بدون فائدة: إذا دخلت في عملية تداول ولكنها لم تأتي بثمارها فتأكد أن خروجك هو القرار المناسب؛ وإياك ومضاعفة الضرر.وفي حالة ما إذا ربحت فلن تحدث نفسك عن الخروج من هذه العملية نظراً لشعورك بالممل أو للتخلص من الضغط؛ حيث إن الضغط أحد العناصر الطبيعية للتداول، فتعود على ذلك.

12. التداول لفترة وجيزة جداً: إن كان هدفك الربحي أقل من 20 نقطة فلا تقوم بالتداول؛ فالسعر الذي تدخل به يجعل الفرص بعيدة في اتجاه معاكس لتلك الأهداف الربحية الضئيلة التي دخلن من أجلها.

13. اختيار القمم والقاعات: تبدو الصفقات جيدة في المحال التجارية ولكن ليس في تجارة النقد الأجنبي، فحاول التداول في اتجاه الأسعار وسوف تتحسن نتائجك.

14. كن حاد الذكاء: أكثر المتداولين نجاحا ممن أعرفهم هم خريجي التعليم العالي.فهل يحافظون على أن تكون العملية بسيطة ولا يتطلعون لما هو مخفي، ونتائجهم كانت ممتازة.

15. لا تقوم بعمليات تداول وقت الخبر:  معظم التحركات الكبيرة تتم في وقت الأخبار. الحجم كبير والتحركات حقيقية؛ فليس هناك وقت أفضل للتداول جوهرياً وفنياً من وقت الافصاح عن الأخبار؛ وهذا عندما يأخذ المال الحقيقي موقعه الفعلي ونتيجة لذلك تتغير الأسعار لتعكس التدفق الفعلي للعملة (مقارنة بالأوقات العادية حيث يلعب متداولون البنوك بأدوارهم في السوق مع تدفقات طلبات عملائهم).

16. تجاهل التحليل الفني: تعد عملية تحديد ما إذا كان سوق التداول يشهد توسع طويل أم قصير الأجل أحد العوامل الرئيسية لأقرب وقت لتدابير الأسعار. وغالباً ما يكون هناك ارتفاع في الأسعار عند توجه السوق بأكمله في اتجاه واحد.

17. التداول العاطفي: إن لم يكن لديك خطة مسبقة فإن تداولك في جوهره مجرد فكرة وليس تصميم؛ حيث أن الأفكار عبارة عن عواطف وهي قاعدة ضعيفة للغاية في عمليات التداول. هل الناس بوجه عام تقول أقوالاً ذكية وهم في حالة غضب ومنخرطين عاطفياً؛ فأنا لا اعتقد ذلك.

18. انعدام الثقة: الثقة تنبع عن التداول الناجح فقط. ففي حالة خسرانك أموالا مبكراً في التداول فيكون من الصعب التمتع بقدر من الثقة المهنية؛ فمن الذكاء عدم البدء مبكراً بل تعلم سر المهنة قبل التداول.

19. الافتقار إلى الشجاعة لتحمل خسارة: ليس هناك شئ قوي أو طمع في التداول سوى الحماقة والتخاذل. فهي تتطلب الشجاع لقبول خسارتك والانتظار للغد للمحاولة من جديد. والالتزام بموقف سيء يحطم العديد من المتداولين. الشئ الذي ينبغي عليك تذكره هو أن السوق يقوم بأشياء جنونية في الغالب ولذا لا تلتزم بأي شخص يقوم بالمداولة؛ فما هي إلا تجارة. فالتداول الجيد لن يصنع منك متداول ناجح؛ بل لديه أداء شهري وسنوي من شأنه تحديد المتداول الجيد.

20. عدم التركيز على التداول الكائن حالياً: ليس هناك مجال لتخيل تداول ناجح حيث إن حساب الأرباح والنفقات التي لم تحسبها بعد تعد رباً ولم تحقق شيئا جيداً لك. ونفس الشئ بالنسبة للخوف من الخسارة التي لم تقع بعد. ركز في وضعك الحالي وليكن لديك إجراء وقف للخسارة مناسب في المكان المناسب فيوقت التداول. ولتكن كرائد الفضاء – فلتسترخي ولتتمتع بالرحلة؛ ليس هناك شعور بالقلق لأنه ليس لديك سبل تحكم حقيقية، بل فليفعل السوق ما يود فعله.

21. تفسير أخبار التداول على نحو غير صحيح: الحقيقة أن الصحافة لديها فهم سطحي جداً للمعلومات التي تقدمها وهي تركز فقط على احد العناصر وتفقد النقطة الرئيسية. ولذا فلتتعلم قراءة وثائق المصدر ولتفهم حقيقتها.

22. الحظ الجيد أو السيئ: تغيرات ميزانية حسابك لا تخبرك القصة بأكملها حول تداولك؛ فالحقيقة هي إن كنت تخاطر كثيراً لجني الأرباح ففي نهاية المطاف سوف تتعرض للتحطيم والاحتراق. أنظر إلى تفاصيل التداول الفردي وركز على خسارتك الكبيرة وخطوط الخسارة. وأسأل نفسك بالتالي؛ إن كان لدي زوج من خطوط الخسارة على التوالي أو زوج من الخسائر الكبيرة المتتالية، فكيف ستبدو ميزانية حسابي. وبوجه عام يتمتع المتداولون بجنى الأموال بدون التعرض لخسائر كبرى يومياً بأفضل فرصة للبقاء على الداء الإيجابي. في حين غيرهم من المتداولون في انتظار وقوع الحوادث.

 الجزء الرابع والاخير:

35. متوسط التنقلات لحركة التداول قصيرة المدى: و هو بمثابة مهدر الاموال في هذا القرن. فعندما ينتقل متوسط التحرك قصير المدى نحو متوسط التحرك الابعد مدى فهذا لا يعنى الا ان متوسط السعر على المدى القصير يعادل متوسط السعر على المدى الاطول. حيث يمكنك بسهولة أن تصمم برمجيات او تقوم بالترويج لذلك  من مصلحة البائع أن يكون هناك آلاف البرمجيات و لكن بالنظر الى الحصول على ارباح ستجدها لا شئ ( صفر).

36. الاشاعات: و تكون معظم الوقت مجرد شائعات. فكر اين بدأت تسمع الشائعة و اذا ارتفع سعر اليورو والدولار بمقدار 50 نقطة في آخر 15 دقيقة و الشائعة تشيرالى تراجع الدولار فاعلم اذن أن الفرصة قد فاتتك. و متى تقوم بالتداول تأكد أين بدأت الدخول فيه .

37. التسلسل العشوائي: و هو ايضا مهدر للمال . ونعتقد ان هذا المؤشر يستخدم بالعكس. عندما تشير أولا الى تفاقم الوضع يكون ذلك على ما نعتقد عندما يحدث ارتفاعا كبيرا في زوج العملة المتضخم. المغالاة في الشراء يعنى القوة و المغالاة في البيع يعنى الضعف. حاول أن تبيع عند الاشارة الاولى للمغالاة في الشراء و حاول ان تشتري عند الاشارة الاولى للمغالاة في البيع, عندئذ ستكون مع التيار و من المحتمل ان تحقق تقدما و يبقى معك وفرة من الارباح. و من ثم لو وصل (K%) و d%)) معا الى 80 فقم بالشراء و نفس الشئ يحدث مع البيع ( قم بالبيع عند 20)

38. وسيط ( سمسار) غير مناسب: كثير من الوسطاء مزعجين فلابد ان تحصل على وسيط جيد. تابع المنتديات و الحوارات في مختلف الاماكن كى تحصل على رأي محايد.

39. نتائج صورية: احذر من انظمة الصندوق الاسود و هى انظمة تداول لا تكشف عن كيفية انشاء مؤشرات التداول في سوق التداول . وتمثل الغالبية العظمى منها قمامة مطلقة . فهى تبين لك سجلا تتبعيا لكل النتائج غير العادية و لكن فكر فيها . اذا استطعت اقامة نظام تداول يحتوى على 6 مرشحات مستغلا الاستفادة من التجارب السابقة فانك لا تستطيع أن تأت بنظام جيد. اما المضي قدما فهو قصة اخرى تماما. والسحق ذو السرعة العالية للقدرات تسمح بإقامة انظمة تداول مبنية على تجارب سابقة.

40. عدم الاتساق: تتطلب كل الاعمال التجارية بما في ذلك تداول التداول تنفيذ خطة عمل ( خطة تداول ) اذا لم تستغرق وقت في كتابة عدد من القواعد التى تستطيع اتباعها و ستتبعها فمن المحتمل ان يظل التداول الخاص بك غير مركز و لا اتجاه له. نفذ خطة و ضع قواعد و اتبعها و حدد اهداف واقعية و سوف تحققها.

41. عدم اجادة أي عمل: ركز على عملة واحدة للتداول الفنى فلكل عملة طريقتها الخاصة في التداول و اذا لم تكن وثيق الصلة بها لن يتسنى لك فهم اهم الامور الخاصة بها ( خباياها فلا تنشر نفسك بطريقة ضعيفة في اكثر من عملة و لكن اتقن عملة واحدة في وقت ما).

42. التفكير لفترة طويلة: لا تفكر طويلا ( لا تستغرق وقتا طويلا في التفكير). فكر في اللحظة الراهنة فحسب خاصة ان كنت متداول باليوم. فلا يهم ان تفكر فيما سيحدث الاسبوع المقبل او الشهر المقبل فلو كان التداول الخاص بك يقف من 30 الى 50 نقطة فاقصر عملية تفكيرك على ما يحدث في الوقت الراهن . ولا يعنى هذا ان البقاء لمدى بعيد امر غير مهم ولكن يقصد بهذا ان البقاء لفترة طويلة لا يساعدك دائما عندما يكون التداول الخاص بك قائم في المقام الاول على اطار قصير المدى.

43. المبالغة في الثقة بالنفس: ان عملية التداول ليست بالأمر السهل- توضح الاحصاءات ان معدل الفشل يقدر ب 95 %. و اذا كان اداءك جيدا فلا تعتبر هذا النجاح امرا مسلما به و تطلع دائما الى سبل من شأنها ان تحسن من ادائك فيما تقوم به.

44. الاستعداد للضخ: تكمن الحيلة في ان تحافظ على بقائك متوازنا. عندما تدخل في تداول فأنت بحاجة في ان تفكر تماما كما لو انك لم تدخل في تداول من ذي قبل. و يتطلب القيام بهذا التصرف بتأني. انها ليست لعبة كرة قدم  فلا تتعصب ولكن كن هادئا و حاول أن تستمع بها.

45. البقاء في اللعبة: نحن لا ننصح بالتداول التجريبي في سوق التداول لان المتداولون يتعلمون العادات السيئة عندما يتداولون باللعب في الاموال. و أعتقد ايضا أن ترك الامور معلقة طريقة ليست جيدة او حكيمة ابدأ بالقيام بالتداول و قم بالمخاطرة التى تعد بسيطة نسبيا و لكنها تحدث اختلافا لك ان فزت او خسرت و يعتبر ربع أو ثلث ما تتوقع ان تحققه في التداول من نمو مقبولا( معقولا).