لم تتمكن أسعار الإسترليني دولار من الإستمرار في الإرتفاع خلال الفترة الأخيرة وذلك مع تنامى البيانات الخاصة بالبريكسيت والتى أثرت وبقوة على أداء الزوج حيث يتداول الآن بالقرب من أدنى مستوى له في 20 شهر .

وجاء هذا التراجع في أعقاب تأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى بالتصويت الحاسم لصفقة الخروج من الإتحاد الأوروبي , الأمر الذي أدى إلى رفع المخاطر وبشكل كبير من إثارة الفوضى حال خروج بريطانيا عن أوروبا .

إلا أنه ومن المنتظر تصويت البرلمان البريطاني على إتفاقية الخروج من الإتحاد الأوروبي والتى أقرتها تيريزا ماى مؤخرا , الأمر الذي قد يؤثر وبشكل كبير على الأسعار في حال قوبل هذا التصويت بالرفض من قبل البرلمان البريطاني .

وقد إرتفع الجنيه الإسترليني خلال تداولاته الأخيرة بنسبة 0.1 في المائة وصولا إلى مستويات 1.2574 وذلك بعد أن تراجع بنسبة 1.3 في المائة وذلك في يوم سابق وهو أدنى مستوى له منذ أبريل الماضى .

وكان هذا التراجع سبب إيجابية واضحة للدولار الأمريكي والذي تأثر إيجابا ليرتفع من أدنى مستوى له منذ أسبوعين مقابل سلة العملات الرئيسية مدفوعة بنظرة إيجابية من جانب الإحتياطي الفيدرالي والذي قد يتخذ إجراءات رفع معدل الفائدة خلال ديسمبر الجارى .

وقد تراجعت أسعار مؤشر الدولار إندكس المسئول عن قياس أداء الدولار الأمريكي في مقابل سلة العملات بنسبة 0.75 في المائة وصولا لمستويات 97.092 وذلك بعد أن إرتفع من مستويات الدعم 0.96364 وهو أدنى مستوى له منذ 22 فبراير الماضى .