لا يزال الجنيه الإسترليني يعانى من موجة من التقلبات السعرية وذلك بدعم من ترقب أزمة البريكسيت المستمرة ليتداول الآن عند مستويات 1.2815 , ليستمر مكافحا لمستويات الدعم النفسي 1.2800 , ومن المتوقع أن تحاول وزارة المالية بالمملكة المتحدة التوصل إلى حلول مرضية بشأن صفقة الخروج الآمن من الإتحاد الأوروبي دون خسائر كبيرة بقوة الزوج .

وينتظر الأسبوع الجارى العديد من البيانات الخاصة ببريطانيا والتى قد تؤثر على الأسعار بشكل قوى ومن أهم هذه البيانات تقرير التضخم الخاص بالمملكة المتحدة , ولعل من أهم الأسباب التى قد تؤثر على الأسعار خلال الفترة المقبلة ترقب التصويت الفوري لحجب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماى , الأمر الذي قد يسهم في تراجع أسعار الجنيه الإسترليني في مقابل العملات .

إلا أن البيانات الإقتصادية لن تصدر إلا في النصف الثانى من الأسبوع الأمر الذي قد يؤدي إلى تنامى التقلبات السعرية بشأن الباوند مع تنامى قلق التجار من المخاطرة على أزواج الباوند بالكلية .

من جانب آخر فقد إرتفعت أسعار الدولار ين خلال تداولات اليوم الصباحية وصولا لمستويات 112.68 وذلك بعد أن تراجعت أسعار الدولار بنسبة 0.9 في المائة , وذلك بعد إقبال التجار على العملة اليابانية على إعتبارها الملاذ الآمن وسط تنامى المخاوف بشأن التوترات التجارية والأمريكية بالإضافة إلى أزمة البريكسيت المتنامية حتى اللحظة .