لا تزال أسعار اليورو تعانى من السلبية الواضحة خلال تداولات الفترة الحالية لتصل إلى أدنى مستويات لها خلال أسبوعين كاملين وذلك قبيل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي والذي يسيطر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين بشكل واضح للغاية .

وعلى ما يبدو أن أسعار اليورو في مقابل الدولار الأمريكي قد تستمر في التراجع خلال تداولات المدى القريب محاولا إستطلاع أراء المستثمرين بشأن إجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وذلك في وقت لاحق .

وتتجه التوقعات بأن يخفض البنك المركزي توقعاته بشأن النمو ليعطي أقوى إشارة حتى الآن والتى تشير بأن التحفيز الجديد يأتي في شكل قروض رخيصة .

ومن المتوقع أن تعزز القروض المعروفة بشكل رسمي باسم عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة والتى من شأنها التأثير بشكل واضح على أسعار اليورو والذي يعتبر من أهم الأزواج بالوقت الحالى .

وقد كان سعر اليورو يتداول بالقرب من مستويات 1.1309 دولار ، وذلك بعد أن وصل إلى مستويات الدعم 1.1284 دولار خلال تداولات يوم أمس الأربعاء ، وهى أدنى مستويات منذ 19 فبراير .

وقد استقر سعر الدولار مقابل الين الياباني بالقرب من مستويات 111.74 ، ولا يزال على مقربة من الذروة التي بلغها في الثاني من الشهر الماضي عند 112.13 , في حين بلغت أسعار الجنيه الإسترليني مستويات 1.3165 دولار لتستمر المخاوف بشأن البريكسيت حتى اللحظة .