لا يزال الجنيه الاسترليني متأثرا بقوة من اخبار الباوند والتى أثرت بشكل واضح على الاسعار خلال الفترة الحالية بدعم من بيانات مبيعات التجزئة القوية والتى صدرت في المملكة المتحدة مؤخرا .

هذا وقد تراجعت أسعار الباوند دولار إلى ما دون مستويات 1.3000 وذلك خلال تداولات يوم أمس بعد صدور بيانت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أكبر كثيرا من المتوقع مما يشير لترقب المزيد من الايجابية خلال الفترة المقبلة .

ومن جانب آخر فقد تحسنت مبيعات التجزئة بشكل كبير الأمر الذي ساعد على إرتفاع الدولار الأمريكي في مقابل أغلب العملات الرئيسية , ومن المتوقع أن تتجه أسعار الباوند في مقابل الدولار الأمريكي إلى ما دون مستويات 1.2900 وذلك في أعقاب خلق قمة هبوطية جديدة خلال تداولات الأسبوع الماضى .

ومن جانب آخر فقد تراجعت أسعار الباوند في مقابل الدولار إلى ما دون مستويات 1.3000 وذلك بعد الإغلاق الأخير تحت قاع 5 أبريل الماضى بالقرب من مستويات 1.2987 خلال تداولات يوم أمس الأمر الذي يدل على تراجع القاع الهابط والذي كان متكونا بالقرب من مستويات 1.3133 منذ يوم الجمعة الماضى .

وقد حدثت الحركة الهبوطية للباوند في مقابل الدولار في أعقاب البيانات المتفائلة والتى واجهت إيجابية واضحة بدعم من إرتفاع إنفاق المستهلكين والتى كانت تمثله مبيعات التجزئة بما نسبته 1.1 في المائة خلال تداولات مارس الماضى بدعم كبير من التوقعات السلبية .