واجهت اسعار اليورو مزيدا من الاتتجاه العرضى وذلك قبيل اجتماع البنك المركزي الاوروبي وذلك خلال تداولات اليوم في وقت لاحق , كما اتجهت التوقعات الى ان يقدم صانعو السياسة النفدية المزيد من الحوافز الجديدة والخاصة بدعم الاقتصاد الاقليمي المتدهور للغاية .

وفى المقابل تراجعت اسعار اليوان الصيني في مقابل الدولار الامريكي الامر الذي من شأنه السيطرة بشكل كبير على الاسعار حيث لا تزال كلا من الولايات المتحدة والصين لم تقفا على ارض صلبة بشأن الحرب التجارية الخاصة بالتعريفة الجمركية على السلع التجارية بين البلدين .

وجاءت التوقعات المتزايدة بشأن تيسير البنك المركزي الاوروبي خلال الوقت الجارى والذي تتحرك فيه البنوك المركزية العالمية بهدف تخفيف القيود النقدية بما في ذلك بنك الشعب الصيني والذي لعب دورا هاما للغاية في تخفيض يوم الجمعة الماضية حيث لا يزال يتعين على البنوك الاحتفاظ به على هيئة احتياطات نقدية .

ومن جانب آخر فقد ضعفت اسعار اليوان الصيني بقوة كبيرة خلال تداولات اليوم الاثنين الصباحية بعدما تراجعت الاسعار في الصين بشأن الانخفاض المفاجء فى احجام الصادرات خلال تداولات يوم امس الاحد , الا ان الاسواق المالية الاوسع نطاقا قد ساعدت بشكل كبير على تنامى آمال الحوافز العالمية بشأن رفع شهية الاصول ذات المخاطر العالية .

كل ذلك وكانت اسعار الدولار الامريكي لا تزال محصورة فى نطاق ضيق للغاية في مقابل اسعار الين الياباني , حيث كان المتداولون يستمرون فى خفض اسعار الفائدة الامريكية في مقابل تزايد طلبهم على الاصول الآمنة .