واجهت الأسهم الأوروبية تراجعا ملحوظا خلال تداولات اليوم مع بداية أسبوع قصير للغاية بسبب عطلة أعياد الميلاد بجميع دول العالم حيث تستمر المخازف بشأن تباطؤ النمو الإقتصادي بالإضافة إلى ضيق الأوضاع النقدية خلال الفترة الحالية .

وقد تراجعت أسعار مؤشر فاينانشال تايمز  البريطاني بنسبة 0.6 في المائة , في حين تراجعت أسعار مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.7 في المائة , في حين تراجعت أسعار مؤشر إيبكس الإسباني بنسبة 0.5 في المائة وذلك مع قرب إغلاق السوق لعشية عيد الميلاد .

وقد صرح رئيس قسم الأبحاث مايك فان دولكن بأن الأسواق لا تزال تتعرض للمزيد من الضغوط من تحديث بنك الإحتياطي الفيدرالي الأكثر تفاؤلا خلال الأسبوع الماضى الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ النمو وإعادة تمويل أكثر تكلفة بعد سنوات عديدة من التحفيز .

وقد تراجعت الأسهم الأوروبية بنسبة 13.5 في المائة حتى الآن خلال عام 2018 , الأمر الذي يشير إلى ترقب بمزيد من الهبوط وصولا إلى أسوأ نسبة منذ عام 2008 وذلك بعد أن عادت الأسواق إلى أدنى مستوياتها منذ 2016 خلال الأسبوع الماضى بعد صدور توقعات مخيبة للآمال من بنك الإحتياطي الفيدرالي .

وقد كان تراجع الصقة خلال اليوم الإثنين هو ما يشير إلى المزيد من القلق بشأن الإستقرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن صرح مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الإغلاق الجزئي للحكومة قد يستمر حتى العام الجديد .