لليوم الخامس علي التوالي ومؤشر السوق السعودي تداول يعلن عن تتويجه ، استقرت تداولات جلسة الاربعاء في المنطقة الايجابية والخضراء بنسبة صعود بلغت 1.11 بالمائة و هو ما يوازي 89.64 نقطة ، ليغلق بالفعل عند اعلى مستوياته عند مستويات 8146.88 نقطة بعد الوصول الى مستويات دنيا 8058.03 نقطة ، وعن تداولات الأمس فقد اغلق ايضا علي ارتفاعات واضحـة عند مستويات 8007.34 نقطـة .

من الناحية الفنية والتقنية كما يشير عنوان مقالنا بالأعلى الأسهم العالمية ورؤية شاملة عن أداء تاسى ، نرى وبالمزيد من التفاصيل ان المؤشر نجح في الاغلاق اعلى سلة من المتوسطات المتحركـة الهامة مثل متوسط 50 – 100 – 200 يوم ، متجاوزا حاجز المقاومة النفسية 8000.00 نقطة والتي طالما كانت حاجز قوي منع المؤشر العام لسوق الاسهم السعودي من الارتفاعات وينجح بالفعل في كبح جماحة من اسئتناف رحلة الصعود ، كما ان تزايد احجام التداولات خلال الفترة الاخيرة يعرب عن مدي قوة السوق وان المشتري اصبح لدية ثقة اكبر بالسوق المحلي مع اعلانات نتائج الشركات بختام عام 2018 واتضاح الرؤية بشكل اكبر ، سيعزز ذلك من تسارع وتيرة الصعود وعلي اقل تقدير زيارة المؤشر العام لمستويات المقاومـة 8400 نقطة وهي محطة اولي قبيل وصول السوق السعودي لمستويات المقاومة النفسية والمعروفة حاجز 9000.00 نقطة خلال الفترة المقبلة .

من الجدير بالذكر بل من الواجب ان نشير في موقع مسار ان شرط اتمام هذا التعافي بنجاح ان يحافظ السوق علي مستويات الدعم 8000 نقطـــة ليكون هذا المستوي هو صمام الأمان للسوق وكسرة سيجعل التراجعات هي الاقرب والاكثر حكمة انه في هذه الحالة تلجأ للبيع خاصة لتجنب خسائر جديدة ( مع كسرها باحجام تداول كبيرة تعكس مدي قدرة البائعين علي تغير الأتجاه الصاعد الحالي ) ، وان كان غير منطقي هذا السيناريو او المخطط الهبوطي ولكن وجب علينا تغطية كافة المخططات المحتملة بالسوق والتي ربمأ تطرأ علي أي سوق مال ليكون المتداول ( المستثمر علي علم كامل والمام بكافة خطط الدخول ( الشراء )  والخروج ( البيع ) في نفس الوقت .