واجهت أسعار الباوند دولار خلال الفترة الأخيرة مزيدا من الهبوط وذلك بدعم من السلبية التى تواجهها الأوضاع السياسية بالوقت الحالى بشأن البريكسيت خاصة بعد أن وافقت على بنود الإتفاقية بشكل مبدئي خلال المحادثات التى تمت بين كلا من الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى الأمر الذي ساعد على الإرتفاع في وقت سابق للباوند في مقابل العملات .

وقد تمكنت أسعار الجنيه الإسترليني من تحقيق مزيدا من الأرباح خلال الفترة الأخيرة وذلك على الرغم من حدة رد الفعل خلال تداولات الفترة الحالية ليكتسب ما يقارب 50 نقطة , إلا أن هذه الأرباح لم تدوم طويلا ليعود الإسترليني مرة أخرى للوراء وصولا لمستويات الدعم 1.2800 وذلك بدعم من تدفقات المخاكرة المستمرة والتى أدت إلى إستعادة الدولار الأمريكي لمكانته في السوق .

ومن المتوقع أن تواجه رئيسة الوزراء البريطانية مزيدا من المشقة خلال الفترة المقبلة وذلك بدعم من موافقتها على إتفاقية البريكسيت , حيث أن التوترات تعود مرة أخرى مع تنامى التحدى الحقيقي بشأن تصويت مجلس العموم البريطاني والمحدد خلال يوم 11 ديسمبر على إعتباره اليوم الذي يصوت فيه برلمان المملكة المتحدة على خطة البريكسيت , الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على أسعار الجنيه الإسترليني في مقابل العملات .