لم تتمكن أسعار الباوند دولار من الثبات نحو الأعلى لتعود مرة أخرى للهبوط من أعلى مستويات لها خلال أسبوع كامل , وذلك قبيل صدور نتيجة مؤشر مديري المشتريات الخدمي والذي يصدر من المملكة المتحدة , وبالتالى تتجه التوقعات إلى التأثير على أسعار الباوند في مقابل الدولار بشكل كبير في أعقاب الخبر .

ومن الواضح أن الباوند دولار لا يزال يمدد التراجعات السابقة ليستمر في التراجع بشكل واضح مقتربا من مستويات 1.3030 وذلك خلال وقت مبكر من تداولات اليوم الثلاثاء , لتتجه التوقعات إلى إستهداف الزوج لمستويات جديدة نحو الأسفل خلال تداولات اليوم وفي أعقاب بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي المنتظر .

ومن المؤكد أن يعتبر مؤشر مديري المشتريات الخدمي خلال الفترة المقبلة والخاص بشهر يناير من أهم البيانات التى ينتظرها تجار الباوند ليتجه الزوج إلى إستهداف مستويات الدعم النفسية 1.3000 وهو أقوى دعم قد يواجهه الزوج خلال تداولات الفترة المقبلة وعلى المدى القريب , إلا أنه في حال لم يتمكن من ذلك فقد يعود لإستهداف مستويات المقاومة السابقة 1.3100 .

ولا يزال الباوند حتى اللحظة أضعف كثيرا من الدولار الأمريكي والذي يتداول بالقرب من مستويات 1.3030 وذلك خلال تداولات اليوم بالتعاملات الآسيوية , وقد ساعد ذلك على التحسن العام في الأسعار مع تنامى الرغبة في المخاطرة وبشكل كبير وهو الأمر الذي يسيطر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين في المملكة المتحدة .