لا تزال أسعار الباوند دولار تكافح من أجل البقاء حيث يسعى الزوج إلى تمديد فترة التعافي لفترة مقبلة وذلك قبيل وصول رئيس الوزراء البريطاني إلى دبلن , الأمر الذي يبشر بالمزيد من الإيجابية في أسعار الجنيه الإسترليني في مقابل العملات , حيث يتداول الزوج الآن بالقرب من مستويات 1.2950 , ومن المتوقع أن يحاول الإستمرار في الإرتفاع مستهدفا لمستويات المقاومة النفسية 1.3000 .

ولا تزال فرصة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي قائمة وذلك في أعقاب موافقة الإتحاد الأوروبي على إعادة التفاوض مرة أخرى على الإتفاقية وبنودها وشروطها التى تسعى لها بريطانيا منذ فترة ليست بالقصيرة , ومن المتوقع أن تعود بريطانيا من هذه الإتفاقية بالمزيد من الإيجابية , الأمر الذي قد يسيطر على الأسعار وبشكل كبير , حيث أن رئيسة الوزراء البريطانية تتوجه إلى إيرلندا بهدف إقناع رؤساء دبلن بإيجاد بديل هام للتوصل إلى حل جذرى للأزمة الحالية .

ولا تزال أسعار الجنيه الإسترليني دون تغيير يذكر منذ تداولات صباح اليوم الجمعة وحتى اللحظة لتتجه التوقعات إلى المزيد من الإيجابية للجنيه الإسترليني قبيل وصول رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى إلى دبلن بهدف مقابلة نظيرتها الأيرلندية لمناقشة خطة الأزمة الحدودية والتى أثرت على العلاقات بشكل كبير مؤخرا .

ومن الواضح أن شهية المتداولين قد إستقرت بعد هذه التصريحات لتتجه التوقعات إلى إحتمالية أن يتعافي الجنيه الإسترليني في مقابل العملات خلال الفترة المقبلة وعلى المجى القريب ليستهدف مستويات جديدة نحو الأعلى .