لا تزال أسعار الجنيه الإسترليني تكافح من أجل البقاء حتى اللحظة وذلك قبيل صدور المزيد من البيانات حول إتفاقية البريكسيت الجديدة والمنتظرة خلال الفترة المقبلة , حيث حافظت أسعار الإسترليني دولار على مستويات الدعم 1.2660 ولم تتمكن من كسرها والإغلاق أسفل منها ليتداول الزوج الآن عند مستويات 1.2704 .

وذلك بعد أن عادت البيانات الخاصة بالبريكسيت في الصدارة حيث تمكنت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية من الحصول على إتفاق مع الإتحاد الأوروبي بشأن البريكسيت إلا أن الفترة المقبلة تنتظر موافقة البرلمان البريطانى على مشروع القانون الخاص بالبريكسيت والذي من المتوقع أن يحصل على رفض من قبل الأعضاء .

وقد تخلى الجنيه الإسترليني في مقابل الدولار الأمريكي عن مكاسبه خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن التقلبات الخاصة بالبريكسيت سيطرت بالكامل على الأسعار حيث أن الإنخفاضات المطردة أظهرت المزيد من القيعان خاصة وأن المخاوف تتزايد بالوقت الحالى بشأن صفقة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي الأمر الذي يؤثر وبشكل قوى على إستقرار الباوند في مقابل العملات .

وقد شهد يوم أمس الثلاثاء إرتفاعا قويا في حركة الباوند ليلامس أعلى مستويات له خلال يوم أمس عند أسعار 1.2840 وذلك بعد أن أعلن القضاء المركزي الأوروبي بأن المملكة المتحدة لها حرية سحب المادة 50 في أى وقت , الأمر الذي يشكل خطورة من شأنها أن تؤثر على قرار إستمرار صفقة البريكسيت خلال الفترة المقبلة .