لا يزال الجنيه الإسترليني يعانى من توترات واضحة للغاية بسبب الترقب المستمر للبريكسيت والذي أصبح ملتهب للغاية الفترة الحالية مع تنامى المخاطر حيال المملكة المتحدة .

ولا يزال المستثمرون يراقبون الوضع عند كثب الوضع السياسى الحالى مع وجود إشارات واضحة تدل على نجاح صفقة بريطانيا من خلال الإجتماعات المقبلة مع الإتحاد الأوروبي الأمر الذي قد يساعد وشكل كبير على تنامى الإقبال على الزوج خلال الفترة المقبلة .

وعلى الرغم من إكتساب الجنيه الإسترليني مزيدا من التفاؤل خلال تداولات يوم أمس الثلاثاء إلا أن الإتحاد الأوروبي لا يزال يستعد لحل أزمة الحدود الإيرلندية الأمر الذي قد يسيطر على الأسواق بالفترة المقبلة , فبعد أن دخلت الإتفاقات بشأن البريكسيت محل الإستقرار ظهرت الأزمة الحالية بشأن إيرلندا الأمر الذي معه قد تؤثر على سوق التداول ناهيك عن شهية المخاطرة لدى المستثمرين .

وقد تراجعت أسعار الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6 بالمائة خلال تداولات الأسبوع الماضى وذلك بعد فشل قمة الإتحاد الأوروبي الرئيسية من إحراز أى تقدم يذكر بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبيبالإضافة إلى أنه قد تحولت معنويات أسواق الخيارات إلى المزيد من الهبوط الفترة المقبلة بسبب الإنعكاسات المرتقبة من صفقة البريكسيت المنتظرة .