بعد سلسلة من التراجعات لعقود القمح خلال التعاملات الأخيرة ، و التي استمرت لليوم الثاني علي التوالي ، يرتفع السعر في مستهل جلسة تعاملات الجلسة الختامية من ادني مستوياته 486.75 ،مسجلا اعلى مستوياته عند 494.25 ،فى حين جاء الإفتتاح عند 487.25 ، بلغت نسبة الصعود 1.39 بالمائة ،ما يقارب 6.75 دولارا ،فى الوقت نفسه إستقرت تداولات الأمس في المنطقة السلبية الحمراء عند مستويات 487.25 دولارا ، في حين جاء التغير علي مدار عام نسبة صعود 13.05 بالمائة وبلغ نطاق التداول حول مستويات 409.12 دولارا ومستويات 593.00 دولارا خلال 52 اسبوع .

أما عن الناحية الفنية ،وبشكل أكثر دقة البورصة العالمية ومزيدا من التفاصيل حول تداولات القمح ،حيث رصدنا مؤخرا فشل القمح في إحترام سلة من الدعوم المحورية الهامة والخاصة بالمتوسطات المتحركة 50 – 100 – 200 يوم علي التوالي ،ناهيك عن التراجعات الإلزامية والتي يشهدها الزوج جراء ملامسة عقبة المقاومة الخاصة بخط الاتجاه الهابط ، تزامن ذلك مع إنحراف سلبي يشهده مؤشر القوي النسبية اسفل الرسم البياني ومن المعروف ان المؤشرات الفنية تسبق اداء الأسواق المالية ولاسيما وبشكل خاص عقود القمح ، ليقرأ بذلك هذا المؤشر ان هناك تراجعات قادمة طالما اسفل عقبة المقاومة 495.25 دولارا وهو دعم مكسور سلفا واعادة اختبار هذا المستوي كمقاومة ياتي في اطار تبادل الأدوار بين مستويات الدعم والمقاومة كما يخبرنا علم التحليل الفني ، علي ان يكون التعافي غير قائم في ضوء المعطيات السلبية الحالية وان يكون العودة داخل حيز الاتجاه الصاعد غير منطقي خاصة في ظل قوة الهبوط وان الاتجاهات ذات طبيعة استمرارية ونرى ان التراجعات هي سمة غالبة تفرض نفسها علي تداولات عقود القمح في الأجل القصير والمتوسط ، علي ان يمتد هذا الهبوط لمستويات دنيا وهابطة جديدة قرب سلة من الدعوم المعروفة والتي يمكن اعتبارها محطات عابرة في تاريخ القمح وان التماسك واحترام هذه المستويات مؤقتا ومن هذه المستويات 469.80 – 442.70 415.00 دولارا .