لا يزال المستثمرون حول العالم يعانون من التوترات الحالية بسبب صفقة البريكسيت والتى على اثرها يتحرك المستثمرون في التداول بين عملة واخرى بهدف البعد قدر الامكان عن الصفقات ذات المخاطر العالية .

وهناك شبه اجماع على الرأى تشترك فيه اسواق الصرف الاجنبي والمقامرون البريطانيون بشأن احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بدون صفقة بين البلدين مع تنامى وجود علاقة وثيقة بينهما منذ تولي بوريس جونسون منصبه الجديد لرئاسة وزراء بريطانيا .

هذا وقد تراجعت اسعار الجنيه الاسترليني بما نسبته 4 في المائة وصولا الى ما يقارب 93 بنس لليورو بعد ان كانت عند معدلات 89 بنس في أواخر يوليو الماضى بعدما تولى جونسون منصبه , كما سارع المستثمرون الى التسعير في تعهده باخراج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وذلك قبل نهاية شهر اكتوبر المقبل سواء كان البلدين توصلتا الى صفقة او لا .

وجدير بالذكر ان الاقتصاديون يترقبون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الامي الذي قد يؤثر وبقوة على الاقتصاد البريطاني في حال خرجت دون التوصل الى اتفاق تجارى ومرضى للطرفين , كما تتجه التوقعات الى ان يتراجع الجنيه الاسترليني اكثر في حال لم تحرز بريطانيا تقدما خلال المحادثات المقبلة .