لا يزال الجنيه الاسترليني يتعرض للضغط بشكل كبير متأثرا بالضغوط الخاصة قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي حيث لا يزال رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى تحاول إحراز تقدما في صفقة الخروج من الاتحاد الاوروبي الأمر الذي يسيطر بقوة كبيرة على الأسعار .

ولا تزال حركة الاسعار الاخيرة والتى تزيد من خطر حدوث اى انتعاش في سعر صرف الجنيه الاسترليني يستقر على سلسلة من اعلى المستويات المنخفضة بدعم من التداولات الحالية وسيطرة البيانات الاقتصادية بشكل كبير على الاسعار .

هذا ومن الواضح تأثر انتخابات الاتحاد الاوروبي بالتداولات الحالية حيث لا تزال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي قائمة حيث لا تزال تختار ممثلين جدد للبرلمان الاوروبي , الأمر الذي قد يؤدي إلى خلاف مستمر بين المشرعين البريطانيين الامر الذي يؤدي إلى تنامى الضغوط على بنك انجلترا المركزي الامر الذي يشير الى ترقب المزيد من التحركات خلال الفترة المقبلة .

وجاءت هذه التغيرات على الرغم من السيطرة الكاملة والتى تؤثر على الدولار الامريكي بدعم من التوترات الحالية بين كلا من الولايات المتحدة الامريكية والصين بشأن التعريفة الجمركية بالاضافة الى منع هواتف هواوى من التعامل مع جوجل مجددا الامر الذي يعتبر ضربة قوية فى الاقتصاد الصيني خلال الفترة الحالية .