واجهت أسعار الاسترالى والنيوزلندي مزيدا من الإستقرار مؤخرا وذلك بعد الإقتراب من أعلى مستوياتها في أسبوعين ونصف مع تنامى الرغبة في المخاطرة بشكل كبير , حيث عاد الرواج مرة أخرى لأصول المخاطرة وسط توقعات بأن يتخذ صناع السياسة النقدية في جميع أنحاء العالم المزيد من الإجراءات بشأن دعم تباطؤ النمو الإقتصادي المنتظر .

وهناك العديد من الاحداث الإقتصادية والتى تمت يوم الجمعة الماضية وأثرت بشكل كبير على حركة العملات , حيث أعلنت بكين عن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتى من المتوقع أن تؤثر على النمو الإقتصادي خلال الفترة المقبلة هذا بالإضافة إلى تنامى التوقعات بشأن الإيجابية لشهية المخاطرة بالفترة المقبلة .

كما خفضت الصين السياسة النقدية بشكل كبير في محاولة منها لدعم الإقتصاد المحلي , الأمر الذي ساعد على خفض متطلبات الإحتياطي البنكي لدعم إقتصاد البلاد .

وقد تمكن المستثمرون من الحصول على المزيد من الدعم في أعقاب تصريحات رئيس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأنه سوف يكون صبورا ومرنا حيال رفع معدلات الفائدة خلال العام الجديد 2019 .

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس من مؤيدي سياية جيروم باول بشأن رفع معدل الفائدة الأمريكية حيث أن ترامب يعتقد بأن رفع معدل الفائدة من شأنه التأثير السلبى على الإقتصاد الأمريكي , وبالتالى فإن رفع معدل الفائدة لأربعة مرات خلال عام 2018 كان من شأنه التأثير على ترامب سلبا حيال هذه القرارات .