واجهت أسعار الدولار الإسترالى سلبية واضحة خلال تداولاته يوم أمس بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في عدة أسابيع بسبب تنامى قوة الدولار الأمريكي الواسعة والتى أثرت بقوة على الزوج وصولا لمستويات 0.7060 .

ولا يزال بنك الإحتياطي الفيدرالي حذرا بشكل كبير للغاية بشأن توقعاته السياسية العامة والتى تقفل كاهل الدولار الإسترالى بقوة خلال الفترة الحالية ليستهدف مستويات جديدة نحو الهبوط .

ومن الواضح أن بيانات الميزان التجاري والخاصة بإستراليا كان لها شديد الأثر على الزوج منذ تداولات صباح اليوم لتؤثر بقوة كبيرة على الأسعار .

وقد إمتدت أسعار الإسترالى دولار في الإرتفاع والتى أثرت على الزوج بالعديد من الضعوط السياسية ليحاول الكسر دون مستويات 0.71 وذلك بعد تراجعه وملامسة أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند أسعار 0.7053 بعد أن حقق خسائر قدرها 0.7056 محققا تراجعا نسبته 0.77 في المائة على اساس سنوي .

وكما كان متوقعا فقد أعلن بنك الإحتياطي الإسترالى خلال صباح اليوم بشأن قراره لسعر الفائدة أن يظل ثابتا ودون تغيير عند معدلات 1.5 في المائة لتستمر لهجة بنك الإحتياطي الإسترالى حذرة حيال سياسته بشأن الدولار الإسترالى مواجها بعضا من التغييرات والتى تسيطر بشكل واضح على الأسعار .

وجاءت هذه التغييرات متزامنة مع التأثيرات البالغة بشأن الحرب التجارية القائمة بين كلا من الولايات المتحدة والصين والتى تؤثر بشكل كبير على الأسعار خلال الفترة الحالية .