الفرق ما بين الاسهم المحلية والاسواق العالمية
التداول بالاسهم والتداول بالعملات الاجنبية هما نوعا من التجارة في اسواق المال ، لكن مع بعض الفوارق وميزات مختلفة ما يتوجب معرفته اولاً هو ان تداول السوق العالمي يحتوي على جميع الخصائص المتواجدة في الاسهم ، دون اي نقصان ، لكن هناك اضافات وتقنيات اختيارية تجعله مختلفاً للوهلة الاولى .
لكن ما الفرق ؟ بين الاسهم المحلية والعالمية ؟
اسواق الاسهم العالمية هي اسواق كبيرة وعملاقة نسبياً للاسواق المحلية بغض النظر في اي دولة بالعالم واحجام التداول والارتفاعات اليومية كبيرة جداً ، بالرغم ان فتح حساب يكتفي بمبالغ بسيطة جداً ، فالامر يعود بصورة كبيرة للمعلومات الاخبارية التي ممكن الحصول عليها بشان الاسواق العالمية وهي كثيرة ومتعددة وذات ثقة اكثر ، فتجدها في النشرات الاقتصادية او في الصحف و مواقع الانترنت المختلفة ، وتستطيع ان ترى تاثير الاخبار بصورة مباشرة وحية ، كارتفاع نسب الانتاج او البطالة وغيرها من الاحداث التي تجعل البورصات العالمية تبادر برد فعل منطقى اثر هذه الاخبار بعيدة عن المفاجئات في الاسعار ، وهذا ما يجعل التوقعات اسهل .
الاسهم المحلية تتحرك بصورة بطيئة نسبياً للاسواق العالمية ، هذا الامر يفرض على المتداول استثمار مبالغ اكبر لكي تتم الاستفادة من التحركات في الاسواق المالية ، قد تصل لعشرات الاف الريالات ، لان تحقيق الاهداف يحتاج لاحجام تداول كبيرة ، خاصة عندما نتحدث عن ارتفاعات لا تتعدى ال 1% بالمعدل العام ، مقارنة بالاسواق العالمية التي قد تجد فيها ارتفاعات تفوق ال 10 % في غضون ساعات تداول معدودة .
الاسهم المحلية بطيئة
في تداولات الاسهم المحلية يتعرض المتداول في الكثير من الاحيان لتحركات غريبة بسبب معلومات خفية ، تجدر الملاحظة هنا ان المفاجئات تتواجد في جميع اسواق المال ، فهذا امر طبيعي ، لان العالم يسير في حرب من المعلومات ، لكن المعلومات تعمل بخفاء اكثر في الاسواق المحلية ، بينما في العملات الاجنبية ، الاخبار والتصاريح السياسية تعرض على الملأ مما يسهل على المستثمر استغلال الفرصة وترجمتها الى ارباح فور سماعه للخبر .
ما هو اقل مبلغ للايداع لكي تحقق النجاح في تداول البورصة ؟
اذا كنت ترغب في البدء في تجربة اسواق البورصة ، فلا شك ان هذا السؤال يعتبر الاهم على الاطلاق .
الاسواق العالمية ، توفر تغيرات كبيرة بحركة الاسعار ، بالاضافة لتقنيات مالية تمكن حتى صغار المستثمرين من افتتاح صفقة للتداول بالعملات الاجنبية . فافتتاح حساب متاجرة بسيط ومريح لا يتطلب اكثر من 250 دولار امريكي .
الفروقات بين الاسهم والعملات الاجنبية لا تكمن في هذه الامور وحسب انما ايضاً في اليات التداول او من الناحية التقنية ، فالعملات الاجنبية تتميز بخصائص هامة لا تتواجد في اسواق اخرى .
في تداولات العملة الاجنبية بامكان المتداول تحقيق ارباح من خلال استغلال هبوط المؤشر ( شاهد هذا المقال عن اسواق الاسهم ) ، لان الصفقات في هذا المجال تكون ثنائية ،بينما التداول في الاسهم هو تداول انفرادي ،
اي ان الصفقة تتعلق بسعر السهم بالعملةالمحلية .
ما هي المخاطر في تجارة العمله الاجنبية ؟
نظام التداول بالعملات الاجنبية يتيح للمستثمر ان يضاعف ارباحه بواسطة نظام الرافعة المالية ،
وهذا من الميزات الهامة في هذه التجارة لكونها فعلاً تمكن متداول راس ماله مئة الف دولار من الدخول في عقود بحجم مليون دولار ، وهو ما يعرف ايضاً بنظام الهامش ، بامكان المتداول ان يستفد من الارباح بغضالنظر عن نسبة ارتفاع العملة المتداولة ،لكن في حال ان السوق سار بشكل معاكس لاختيار الصفقة فلا يمكن خسارة اكثر من المبلغ المحدد فيالصفقة .
مثال :
قمت بتحديد مبلغ المخاطرة لصفقة معينة ب 200 دولار ، وقمت بشراء اليورو مقابل الدولار الامريكي ، ارتفع الزوج بارباح قيمتها 500 دولار امريكي ، بالإمكان هنا تجسيد الارباح ، بينما فيما لو هبط الزوج بنسبة خسارة تصل الى 500 دولار ، فلن اخسر اكثر من 200 دولار لانه مبلغ المخاطرة المحدد مسبقاً.
اي ان في هذا النوع من التداول بامكانك تحديد نسبة المخاطرة ، الامر الذي يتيح للمتداول من التمكن من ادراة حسابه ، وتحديد حجم الارباح المراد او المتوقع .
في تداولات الاسهم يجب على المتداول افتتاح صفقات شراء وكذلك الامر في العملات الاجنبية ، بامكانك عقد صفقات شراء لكل ما تتوقع انه في طريقه للارتفاع ، وتحقيق الارباح سياتي فقط من ارتفاع مؤشر الصفقة طالما هي صفقة شراء . لكن ليس فقط هذا !!
في تداولات الاسهم يتعرض المتداول في الكثير من الاحيان لتحركات غريبة بسبب معلومات خفية ، تجدر الملاحظة هنا ان المفاجئات تتواجد في جميع اسواق المال ، فهذا امر طبيعي ، لان العالم يسير في حرب من المعلومات ، لكن المعلومات تعمل بخفاء اكثر في الاسواق المحلية ، بينما في العملات الاجنبية ، الاخبار والتصاريح السياسية تعرض على الملأ مما يسهل على المستثمر استغلال الفرصة وترجمتها الى ارباح .
الفروقات بين الاسهم والعملات الاجنبية لا تكمن في هذه الامور وحسب انما ايضاً في اليات التداول او من الناحية التقنية ، فالعملات الاجنبية تتميز بخصائص هامة لا تتواجد في اسواق اخرى .
في تداولات العملة الاجنبية بامكان المتداول تحقيق ارباح من خلال استغلال هبوط المؤشر ( شاهد هذا المقال عن اسواق الاسهم ) ، لان الصفقات في هذا المجال تكون ثنائية ،بينما التداول في الاسهم هو تداول انفرادي ،
اي ان الصفقة تتعلق بسعر السهم بالعملةالمحلية .
ما هي المخاطر في تجارة العمله الاجنبية ؟
نظام التداول بالعملات الاجنبية يتيح للمستثمر ان يضاعف ارباحه بواسطة نظام الرافعة المالية ،
وهذا من الميزات الهامة في هذه التجارة لكونها فعلاً تمكن متداول راس ماله مئة الف دولار من الدخول في عقود بحجم مليون دولار ، وهو ما يعرف ايضاً بنظام الهامش ، بامكان المتداول ان يستفد من الارباح بغضالنظر عن نسبة ارتفاع العملة المتداولة ،لكن في حال ان السوق سار بشكل معاكس لاختيار الصفقة فلا يمكن خسارة اكثر من المبلغ المحدد فيالصفقة .
مثال :
قمت بتحديد مبلغ المخاطرة لصفقة معينة ب 200 دولار ، وقمت بشراء اليورو مقابل الدولار الامريكي ، ارتفع الزوج بارباح قيمتها 500 دولار امريكي ، بالإمكان هنا تجسيد الارباح ، بينما فيما لو هبط الزوج بنسبة خسارة تصل الى 500 دولار ، فلن اخسر اكثر من 200 دولار لانه مبلغ المخاطرة المحدد مسبقاً.
اي ان في هذا النوع من التداول بامكانك تحديد نسبة المخاطرة ، الامر الذي يتيح للمتداول من التمكن من ادراة حسابه ، وتحديد حجم الارباح المراد او المتوقع .
تعليقات