Investing. com - يبدو أن الليرة التركية قد تواجه بعضا من الضغوط خلال الأيام المقبلة عقب تلك الأنباء بشأن منظومة الدفاع الصاروخية الروسية المثيرة للجدل.

 

وقال رئيس شركة روسوبورون إكسبورت الروسية لتصدير الأسلحة اليوم الاثنين إن روسيا وتركيا تقتربان من توقيع عقد جديد لتزويد أنقرة بوحدات دفاع جوي إضافية من طراز إس-400 في المستقبل القريب.

 

وأدى شراء أنقرة السابق لمنظومة إس-400 من روسيا إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا.

 

وأعلنت الولايات المتحدة نهاية 2020 فرض عقوبات على الوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء الأسلحة بسبب حيازة أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز "إس-400".

 

من جانبها نددت أنقرة بالعقوبات ودعت واشنطن لإعادة النظر في هذا القرار "غير المنصف". كما دانت موسكو بدورها العقوبات الأمريكية معتبرة أنها "غير مشروعة".

 

عاجل: النفط ينتفض بفضل الصفر، والذهب في هدنة

 

ضغوط إضافية

 

ومنذ قليل قال معهد الإحصاء في تركيا إن ثقة المستهلكين تراجعت إلى 78.2 نقطة في أغسطس آب من 79.5 في الشهر السابق.

 

تأتي قراءة أغسطس عند أقل من نقطة واحدة فوق المستوى الذي تراجعت إليه في مايو، عندما وصل المؤشر إلى أدنى نقطة له منذ سبتمبر 2020 بعد إجراءات الإغلاق الرامية للحد من الإصابة بكوفيد-19.

 

والأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسية مستقرا عند 19%، مكررا تعهده بتشديد السياسات في مواجهة التضخم المرتفع.

 

وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها منذ الأسبوع الماضي، ما زالت الليرة منخفضة أكثر من 11% منذ بداية العام.

 

ويثير استقلال البنك المركزي قلق رئيسي للمستثمرين في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان علنا إلى خفض الفائدة.