بعد موجة من التراجعات الأخيرة لسعر صرف الجنية الاسترليني مقابل الدولار الكندي  ،يواصل الزوج تراجعاته من جديد وذلك لليوم الرابع علي التوالي ،فيهوي من أعلي مستوياته 1.6832 ،مسجلا أدني مستوياته عند 1.6777 ،فى حين جاء الإفتتاح عند 1.6811 ، بلغت نسبة الهبوط 0.12 بالمائة ،ما يقارب 0.0021 دولارا ،فى الوقت نفسه إستقرت تداولات الأمس في المنطقة السلبية الحمراء عند مستويات1.6810 دولارا ، في حين جاء التغير علي مدار عام نسبة صعود 0.87 بالمائة و بلغ نطاق التداول حول مستويات 1.6589 ومستويات 1.8419 علي مدار 52 أسبوع .

أما عن الناحية الفنية ،وبشكل أكثر دقة بورصة العملات والجميع ينتظر إرتفاعات جديدة لزوج الباوند كندى ، حيث رصدنا مؤخرا فشل الزوج في إحترام سلة من الدعوم المحورية الهامة والخاصة بالمتوسطات المتحركة 50 – 100 – 200 يوم وهو ما يعزز من النظرة الهابطة لزوج الباوند كندي خلال الفترة المقبلة ، وعلي الرغم من هذه المعطيات السلبية والأمور التي تعطي طريق واحد وهو طريق الهبوط في ظل نظرة اكثر سلبية لمؤشر القوي النسبية ( كسر الاتجاه الصاعد علي المؤشر في اعقاب انحراف سلبي ) ، و هو ما يعطي قراءة هابطة مبكرة للزوج خلال المدي القصير والمتوسط ، ليصبح السعر قرب الدعم 1.6600 وكسر هذا المستوي سيدفع السعر نحو سلة من التراجعات الجديدة والتي من المتوقع ان تكون أكثر حدة .

في حين تشير الرؤية المعاكسة والأكثر منطقية علي الأقل  علي المدي القصير ، الى تماسك الزوج فوق مستويات الدعم الخاصة بالاتجاه الصاعد  ، واختبار دعم هذا الاتجاه سيفتح الطريق نحو مستويات المقاومة 1.7200 كما سبق ونوهنا عن ذلك سلفا .