أسفرت تداولات النفط لهذا الصباح على ارتفاعات قوية جدا، حيث وصل السعر حتى كتابة هذه السطور حيث وصل إلى 119.23، ويجدر الذكر أن أقصي سعر وصل إليه النفط كان في مستويات أعلى من مئة وتسعة وعشرين دولار للحاوية الواحدة.

فالتطلعات الآن للوصول إلى هذا المستوى مرة أخرى، خاصة بعد اختراق مستويات المائة وخمسة عشر دولار الحاوية الواحدة، فهذا أمر من الناحية البيانية الفنية ينبئنا بقوة الارتفاع؛ لأن النفط لم يهبط عند مستوى المقاومة المذكور، واختراقه بهذه القوة يعبر عن مدى سرعة الاندفاع، وبالتالي لا تزال إمكانية الشراء على النفط متاحة، مع العلم أن هذا السعر يعتبر مرتفعا.

لصفقات البيع وتجديد الأرباح، يرجى الانتظار رويدا نحو مستويات مئة وخمسة وعشرين قد يكون هناك بدء في عملية الهبوط. ولكن بالمجمل التوقعات الفنية تشير لاستهداف مستويات المئة وتسعة وعشرين دولار مرة أخرى خلال تداولات هذا الأسبوع.

أخبار النفط لهذا الأسبوع تعتبر إيجابية فعلا، فهذه القفزة قفزة نوعية في ظل الهدوء النسبي الذي واجهناه خلال تداولات هذا الأسبوع، فهو عمليا كرد فعل على قرارات الإتحاد الأوروبي بفرض حظورات جزئية على واردات النفط الروسي، فدون شك أسعار النفط طبعا تتأثر بالأحداث الإقتصادية، الجيوسياسية التي يواجهها العالم وهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.