بعد التصريحات المستمرة بشأن تحذيرات البنك الفيدرالي الأمريكي كم إرتفاع معدل الرغبة في المخاطرة خلال الفترة المقبلة وذلك بدعم من الإحصائيات الأخيرة التى صدرت صباح اليوم بشأن الوظائف الألمانية الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر صرف اليورو في مقابل الدولار الإسترالي .

وخلال أغلب أيام الأسبوع الجاري كان سعر صرف اليورو في مقابل الدولار الإسترالي يتجه نحو الهبوط بشكل ملحوظ وذلك مع تعزز الآمال للتطورات الإقتصادية الخاصة بإتفاقية التجارة والتعريفة الجمركية بين كلا من الولايات المتحدة والصين , الأمر الذي ساعد وبشكل كبير على تراجع الأسعار , كما ترك البنك الإحتياطي الفيدرالي المستثمرين أكثر عرضة للمخاطرة خلال الفترة الحالية مع تنامى التوقعات برفع معدل الفائدة خلال الإجتماع المقبل بشهر ديسمبر المقبل .

وبعد الإفتتاح هذا الأسبوع والذي كان عند مستويات 1.5665 إتجه الزوج وبشكل مباشر إلى الهبوط حيث إتجه بالقرب من أدنى مستوى له خلال أسبوعين وصولا لمستويات 1.5535 .

وقد كانت البيانات الإقتصادية الخاصة بمنطقة اليورو خلال الأسبوع الجاري متفاوتة بشكل عام , كما كان هناك الكثير من الإحصائيات والتى صدرت خلال اليوم الخميس حيث تداوزت توقعات السوق على الرغم من ذلك ليستمر الهبوط خلال الفترة الحالية مستهدفا لمستويات جديدة نحو الهبوط .