كرّر رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول تصريحه بأن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة  FOMC ستستمر على السياسة النقدية ، لكنه ضرب أسواق الأسهم بعد أن أثار القلق مرة أخرى بأن التشديد الكمي للموازنة العمومية للاحتياطي الفيدرالي .

وقد كان مؤشر ستاندارد آند بورز 500 مستوياً في فترة الظهيرة ، لكن المعنويات حول الأسهم تراجعت إلى حد ما حيث قال باول إن الميزانية الفيدرالية ستكون " أصغر إلى حد كبير " ، مما يدل على أن البنك المركزي سوف يضغط في عملية التوازن الخاصة به والتي وصلت إلى ذروتها عند 4.5 تريليون دولار في يناير 2015 ، ولكن الآن تضيق إلى حوالي 4 تريليون دولار .

وصرح باول حول أسعار الفائدة إن البنك المركزي سيكون " صبورا " ، حيث أنه يوازن وتيرة النمو العالمي والتضخم المحلي ، مؤكدا مجددا توقعات المستثمرين لتباطؤ وتيرة السياسة النقدية .

وكانت نبرة باول الحذرة بمثابة علامة أخرى على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس مستعجلاً لرفع أسعار الفائدة ، ويأتي بعد يوم واحد فقط من صدور محضر اجتماع البنك المركزي في ديسمبر ، والذي أشار فيه صناع القرار إلى تراجع التضخم ، وتفاقم الأوضاع المالية وتباطؤ النمو العالمي كسبب " التحلي بالصبر حول مزيد من سياسة ثبات " .