واجهت أسعار النفط مزيدا من الإيجابية خلال تداولاتها الأخيرة وذلك بدعم من تخفيض الإمدادات والتى تقودها منظمة أوبك والتى كان تأثيرها واضحا للغاية , إلا أن الضعف الإقتصادي من شأنه أن يثقل كاهل الأداء الإقتصادي بالوقت الحالى .

وقد إرتفعت أسعار النفط خلال تداولات يوم صباح اليوم الجمعة وذلك وسط تخفيض الإنتاج من قبل منظمة أوبك العالمية , إلا أن إرتفاع الإمدادات الأمريكي والمخاوف من تباطؤ الأداء الإقتصادي العالمي يشير إلى إستمرار المكاسب بشكل واضح .

وقد بلغت العقود الآجلة لخام برنت في العقود الآجلة مستويات 66.73 دولار للبرميل محققة إرتفاع بلغ قدره 42 سنتا أو ما يساوى 0.6 في المائة من مستوياتها الأخيرة , في حين بلغت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس مستويات 57.51 دولار للبرميل محققا إيجابية واضحة بلغت فيمتها 29 سنتا أو ما يساوى 0.5 في المائة .

وجاءت هذه التقلبات السعرية متزامنة مع تراجع صادرات النفط بنسبة كبيرة تصل إلى 40 في المائة لتصل إلى ما يساوى 920 ألف برميل في اليوم , هذا منذ أن فرضت الحكومة الأمريكية عقوباتها على صناعتها النفطية وذلك خلال يوم 28 يناير الماضى .

وجاء هذا التراجع في الفترة التى تقود فيها منظمة أوبك العالمية للإنتاج بقدر المستطاع , كما تعد أوبك دولة مثل فنزويلا عضو مؤسس لها وذلك منذ بداية العام بهدف حجب 1.2 مليون برميل في اليوم بهدف دعم الأسعار .