لا تزال التوترات الحالية بين الإتحاد الأوروبي وبريطانيا قائمة وعلى أشدها ومن المتوقع أن تستمر خلال الفترة المقبلة لتؤثر بشكل واضح على أسعار لايورو بالسلب ليتراجع بشكل ملحوظ مستهدفا لمستويات 1.1300 , ومن المتوقع أن يواجه اليورو مزيدا من السلبية خلال تداولات الفترة المقبلة وعلى المدى القريب مستهدفا لمستويات جديدة نحو الأسفل .

ومن الواضح أن الرؤية المقبلة ليست إيجابية لليورو على أقل تقدير هذا الأسبوع حيث من المنتظر العديد من البيانات الخاصة بالدولار الأمريكي وعلى رأسها بيانات التضخم والتى من شأنها التأثير بشكل بالغ على أسعار الدولار الأمريكي في مقابل سلة العملات , أضف إلى ذلك حديث باول رئيس البنك المركزي الإحتياطي والذي من شأنه السيطرة على السوق وعلى شهية المستثمرين للمخاطرة بشكل كامل .

ومن الواضح أن مستويات الدعم التى تنتظر زوج اليورو دولار وهى 1.1300 ليست بالمستويات القوية أو المتوقع أن ترد الزوج , بل إنه ومن الواضح أن هذه المستويات سوف تنكسر بسهولة شديدة , وفي حال تمكن الزوج من كسر هذه المستويات والإغلاق أسفل منها فقد يستهدف مستويات جديدة نحو الأسفل تبدأ بمستويات الدعم 1.1270 .

وكسر هذه المستويات والإغلاق أسفل منها سوف يؤكد على إستمرار سيطرة البائعين خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى سيطرة الدولار الأمريكي والذي من المتوقع أن يسيطر على السوق خلال تداولات اليوم خاصة مع ضعف البيانات الإقتصادية وإفتقار السوق لبيانات قوية بالكلية .