صدرت بيانات مؤخرا بشأن الانفاق الاستهلاكي الالماني والتى اثرت على الاقتصاد الالماني بشكل كبير بعد ان قاد المستهلكون الألمان والذين يعتبرون أكبر اقتصاد أوروبا على الاطلاق حيث كانت الزيادة الاخيرة هى الاكبر خلال ما يقارب ثماني سنوات والتى تعزى إلى ركود التصنيع ومشاكل عديدة في صناعة السيارات .

وقد ارتفعت معدلات انفاق الاسر الالمانية بنسبة كبيرة بلغت 1.2 في المائة وذلك بالربع الاول من العام وهى اعلى معدلات لها منذ 2011 وذلك بفضل كبير من البطالة المخفضة بالاضافة الى تدنى معلات التضخم بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة .

في حين ارتفع كلاهما في قطاعي البناء والاستثمار الرأسمالي في حين ساهم صافي التجارة بنسبة بلغت 0.2 نقطة مئوية بعج تجاوز حجم الصادرات لحجم الواردات .

كما نما الاقتصاد بشكل كبير بنسبة بلغت 0.4 في المائة حيث يرى الاقتصاديون تباطؤا طفيفا خلال الربع الجارى حيث انه من المحتمل الا تتكرر زيادة البناء ولا يزال التصنيع يعاني بشكل كبير مع تنامى توترات التجارة العالمية المتصاعدة .

هذا وقد صرح البنك المركزي الألماني خلال الاسبوع الجارى بأن الانفاق الاستهلاكي القوى قد يكون مؤقتا حيث ان التدابير المالية الموسعه والتى ادخلت في بداية العام الجارى لا تزال داعمة وبقوة للقوة الشرائية .